عقدت الاكاديمية الايزيدية في هانوفر في العشرين من شهر مايو الجاري ندوة عن واقع المجتمع الايزيدي في الوطن والمهجر، وكان المهندس السيد حسين حسن نرمو عضو مجلس النواب العراقي والمعروف بواقعيته واخلاصه ضيفا كريما في هذه الندوة حيث استضافته الاكاديمية لعقد هذه الندوة وتوضيح ما أمكن فيما يخص الواقع الايزيدي الراهن٠ وبعد الترحيب الحار بضيف الندوة والحضور الكريم من لدن رئيس الاكاديمية، بدء السيد حسين حسن بالقاء التحية على الحضور شاكرا الاكاديمية الايزيدية على اتاحة الفرصة للتعرف عن قرب على واقع حال لاكاديمية وما تقوم به من نشاطات ومهام في خدمة الايزيدياتي٠
لقد استهل السيد البرلماني حديثه بالثناء على الجهود المبذولة من قبل جميع الشخصيات والجميات والاحزاب التي قدمت ولاتزال تقدم الخدمة لمن هم بحاجة لتلك الجهود وتمنى في ان تستمر تلك العطاءات٠ وقال صحيح نحن كرد ونعتز بذلك وسنقوم بواجبنا السياسي كما يجب ولكن خصوصيتنا الايزيدية تفرض علينا واجبا اخلاقيا في ان نصونها ونسخر امكانياتنا التي لاتتعارض مع سياستنا لاجل ذلك لابل علينا ان نضع امكانيانا في خدمة ايزيدتنا وليس العكس، وقد قسم حديثه الى جانبين٠
اولا، مايخص الواقع في الوطن حيث تطرق جنابه الى وضع الاقليات في العراق وتاثير الازدواجية الادارية على الواقع الخدمي والسياسي ومردوداتها السلبية على مفردات الحياة اليومية وكيفية الاستفادة من عدد اعضاء ممثلي الاقليات في مجلس النواب البالغ ١٤ عضوا في المجلس والذي كان بالامكان تحقيق الكثير للاقليات فيما لو كانت جهودهم موحدة لخدمة من يمثلونهم٠ واشار الى بعض الصعوبات التي تعتريهم اثناء العمل مستشهدا ببعض الامثلة من ارض الواقع كما هو الحال بخصوص الاعلان عن تكتل الاقليات العراقية في مجلس النواب والاجتماع مع المفوضية الاوربية٠
ثانيا، كما تطرق سيادته الى بعض التجارب المريرة التي مر بها المجتمع الايزيدي هنا في المهجر ايضا كمركز الايزيدية خارج الوطن والتجمع الديمقرطي وغياب التنسيق والتعاون فيما بين المراكز والبيوتات الايزيدية وازمة القيادة وتوحيد الخطاب الاجتماعي والسياسي والديني٠ كما اعلن بصريح العبارة عن تاييده لاي مسعى في الاتجاه الصحيح، وتمنى على الاكاديمية بالانفتاح على الكفاءات الايزيدية واستقطابهم ومحاولة ايجاد بعض الفرص للمزيد من تبادل الراي والافكار التي تشجع من ذلك كما هو الحال مع دعوة بعض الاكاديميين للتدريب في مجال اللاهوت والديانة بالاستفادة من امكانيات جامعات المانيا في هذا المجال٠
وفي الختام قدم السيد المحاضر الشكر والتقدير لدعوة الاكاديمية وما لقاه من فكرة عن طبيعة العمل فيها٠ وبالمقابل شكر السيد رئيس الكاديمية باسمه ونيابة عن
منتسيها السيد عضو مجلس النواب على قبوله دعوة الاكاديمية ليحل عليها ضيفا كريما وتمنى ان تتكرر في المستقبل مثل هذه النشاطات
الاكاديمية الايزيدية
0 التعليقات