الاكاديمية الايزيدية: 2013

دورة تطويرية

ستنظم الاكاديمية الايزيدية في هانوفر دورة تطويرية لرفع كفاءة وتطوير قابلية أعضاء المنظمات والجمعيات المهتمة بحقوق الانسان وشؤون المهاجرين (المنظمات الايزيدية وغير الايزيدية). ستغطي بنود الدورة خلال الايام الستة (13-15-17-27-29/5 و7/6/2013 ) المواضيع التالية:

1. الجوانب الاعلامية والصحافة.

2. كيفية تقديم طلبات الحصول على التمويل المالي للمشاريع المقترحة من قبل الجمعية أو المنظمة.

3. رفع كفاءة العاملين في مجال المعرفة بالهجرة والمهاجرين.

4. تطوير قابليات ومهارات المشاركين في مجال الادارة والتنظيم.

5. رفع مستوى الوعي المحاسبي والتنظيم المالي للمشاركين.

ستبدأ الدورة بتاريخ 13/5/2013 والايام التالية: 15/5، 17/5, 27/5، 29/5 و 7/6/2013 من الساعة العاشرة صباحاً ولغاية الساعة الرابعة مساءاً وبدعم من الادارة الفيدرالية الألمانية ووزارة الداخلية الاتحادية مع تغطية وجبة غداء والمرطبات أثناء فترات الاستراحة. سيكون المحاضرين من الخبراء الألمان.

ستكون الدورة مجانية على أن تتحمل المنظمات المشاركة تكاليف نقل وإقامة مشاركيها خلال فترة الدورة، علماً أن هنالك شهادات تخرج تقديرية للمشاركين من الادارة الفيدرالية بالمشاركة مع الاكاديمية الايزيدية في هانوفر، ويمكن أن ترشح المنظمة أكثر من ممثل واحد.

على ذلك تدعو الاكاديمية الايزيدية في هانوفر المنظمات التي ترغب بإرسال ممثلين عنها، أن ترسل أسماء المشاركين بكتاب رسمي لكي يتم تسجيلهم لدى الاكاديمية، وبخلاف ذلك سوف لن يكون بإمكانهم المشاركة بدون تخويل من منظماتهم وتسجيل مسبق في الاكاديمية. ولكم الشكر آملين مشاركتكم معنا في خدمة العمل الانساني.

الاكاديمية الايزيدية في هانوفر

5/5/2013

إجتمعت الاكاديمية الايزيدية في هانوفر يوم الاربعاء الموافق 6/2/2013 بمقرها في هانوفر وناقشت واقع حال الإيزيدية وما يجري بحقهم من إعتداء من جانب حكومات ومجتمعات الدول التي يقطنونها، وكذلك من جانب الصمت الذي يخيم على دور المنظمات الانسانية تجاه المجتمع الايزيدي الذي بدأ يتآكل كقالب الثلج منذ فجر التاريخ وبدون توقف على مرأى ومسمع منها. وكما نعلم فإن المهمة الاساسية التي وجدت من أجلها هذه المنظمات هي للحفاظ على أمن الفئات التي ليس بمقدورها مجابهة المعتدين على حقوقهم. ونعلم كذلك بأن هذه المنظمات لا تمتلك الجيوش والمدافع لتدافع بها عنهم، ولكنها قادرة على توثيق الانتهاكات وإيصال الحقيقة بأسلوب تقنع بها الدول والحكومات لكي تردع المعتدين على الحق الانساني الذي كفلته لهم القيم السماوية والوضعية التي أقرتها الامم المتحدة. ونعلم أيضاً بأن موظفي هذه المنظمات وإداراتها تقبض رواتبها على هذا الاساس، ولذلك فإن سكوتها عن المطالبة بحقوق الاخرين من الجماعات المهمشة وكذلك المجتمعات الاصيلة تعتبر مشاركة فعلية في الجريمة ومساندة تلك الحكومات التي تعتدي على حقوق الاخرين.

وانطلاقاً من ما لحق بالمجتمع الإيزيدي من اعتداءات بمختلف اشكاله عبر التاريخ (القتل والتهجير وتغيير الهوية والدين وحرق الوثائق والتعدي على الرموز الدينية وحرق الممتلكات وسبي النساء وتغيير الديموغرافيا ......إلخ) فإن الاكاديمية الايزيدية في هانوفر تعلن مايلي.

السعي لإقامة مؤتمر في الثلث الأخير من شهر مايو/أيار أو في شهر حزيران المقبل / 2013 في المانيا لشرح واقع ومعاناة الايزيديين في بلدانهم الاصلية (مركه, سياكك, تراف وهاي)، وبلدان المهجر في اوربا وامريكا وغيرها. يكرس هذا المؤتمر لدراسة عناوين محددة: حقوق الانسان وجغرافية الايزيديين وتأثير عدم الاستقرار على تنظيم واقعهم ومستقبلهم وسوف نوافيكم بمعلومات اضافية فيما بعد

الاكاديمية الايزيدية في هانوفر 8/2/2013

من الصعب أن يحصل حسم في مسألة بهذا الشكل بين حالتين متناقضتين؛ إحداهما تطالب بوضع حد للانتهاكات واحترام قيم الانسانية وحماية الطفولة بحسب ماجاءت بها القوانين السماوية والوضعية وما ترشّحت عن تراث الانسانية من قوانين وضعتها الامم المتحدة للحفاظ على كرامة الانسان بعد طول معاناة مع الانتهاكات الجسيمة، وكذلك أعراف المجتمع الشرقي من جيرة وتاريخ ونضال مشترك بما فيه الكفاية من إراقة الدماء في سبيل نيل الحقوق لكي يكون ذلك الحق السند والظهير الشرعي لهم في يوم من الايام. أما الموقف الآخر فهو هدم كل هذه المطالب والدعوات والنداءات والمناشدات والقيم بتقرير تلفزيوني في ظرف لم يتجاوز دقائق من البث من قناة كردية. فالأمر، على الاقل من وجهة نظري، لم يكن من تخطيط جهة دينية بذاتها للتفريق بين الايزيديين والقيادة الكردية بقدر ماهو رسالة واضحة للمجتمع الايزيدي لكي يفهم ويستوعب مستقبله غير الآمن في كردستان المقبلة. فما حصلت من قيامة في الشيخان في فبراير/شباط 2007 كانت بمثابة إنذار "ج" لواقع ومستقبل الايزيديين ضمن النسيج الكردستاني، ليس لأنه مجموعات إرهابية هاجمت على الناس الامنين بتخطيط مسبق وإنما بسبب غياب القانون الرادع لمن يتعدى حدود المواطنة والجيرة والتاريخ المشترك. إذن ماذا يستطيع المواطن الايزيدي المنتهك كرامته أن يفعل أكثر من هذا الكم من الدعوات إذا لم تستجب حكومته الموقرة ولو بالتلميح، على الاقل، على نداء سمو الأمير تحسين بك؟

فحلقات هذا المسلسل مترابطة منذ اليوم الاول من سقوط النظام وأن ما يحصل بحق الاقليات ومنهم الايزيديين في الاقليم ليس بدوافع من خارج كردستان كما يسميه البعض، وحتى لو كانت الامر كذلك فمن أقدس واجبات الحكومة هو حماية الناس وممتلكاتهم وأمن عوائلهم. وقد قالها المواطن الكردي بعفوية شديدة عندما دار الحديث بينه وبين السيد مصطو دنايي "عاد أخي الكوردي إليّ بسؤال آخر وقال: صدقني العراق ليس مكان الاقليات وانتم مهددون.. لذلك اناانصحكم ان تبحثون عن حل لكم.. الذهاب الى اوربا افضل لكم لان العيش مع الاسلام المتطرف مستحيل؟ ناضلوالأجل القضية الكوردية من الخارج؟ نصيحة الاخ الكردي التي جاءت بعفوية صادقة تقول إرحلوا من العراق وناضلوا من أجل القضية الكردية من الخارج. لاحظوا ما يقوله هذا المواطن وينصح الايزيديين بترك وطنهم ومن ثم ندافع عن قضيتهم الكردية من الخارج، يعني حتى لو خرجنا من وطننا فيجب أن ندافع عن الكرد لأننا خدم ويجب أن نخدمهم رغماً عنا.

لقد انتهى مصير القائممقام الاول في أحداث 2007 بمسرحية وضيعة وبدون محاسبة للمسبب الحقيقي للمشكلة، وتبعه القائممقام الثاني بما هو أشنع حتى وإن كان هو قاتل نفسه، وبذلك فلا أعتقد بأن هنالك من يضحي بحياته خلفاً للقائممقام المغدور. هنا لا نريد أن نطوِّل على القاريء الكريم ولا نريد أن نزيد على ما سبقونا في الكتابة عن هذا الموضوع ولكن نقول بملأ الفم بأنه لا مستقبل للإيزيدية في كردستان في ظل هذا الفلتان العشائري وضمن مجتمع لا تقاس فيه الامور على أساس قانوني واحترام المواطنة والنضال المشترك، وأوضح دليل على ذلك هو ماجاء في بيان البعض من منظمات المجتمع المدني الكردية والصمت الرسمي الكردي لحد هذا اليوم بعد ثلاثة أسابيع من الاختطاف البغيض بحق طفلة لم تتجاوز الثانية عشرة من عمرها والتي يستشف منها هو أن يترك الايزيديون قضيتهم في هذه المرة ايضا كسابقاتها لان القيادات الكردية قد تعودت على هكذا مواقف منهم وراهنت دوماً على الزمن.

إن حركة التغيير هي حركة سياسية معارضة لنظام الحكم في كردستان وهي حاولت وستحاول شق السسياسة الكردية لصالحها. وكانت هذه القضية ستخدم واقعها فيما لو استخدمتها بمهنية وعقلانية، ولكن انقلبت وبالاً عليها بفعل هذا الاخراج المفبرك الوضيع بتغيير معلومات تسجيل البيانات في الوثيقة الرسمية لتلك الطفلة من خلال صحفي لم يعي معنى تلك اللعبة مع مجتمع قد تعلّم من الآهات ماهو كثير، خاصة عندما عرضوا صور الفتاة دعاء أكثر من صور تلك الطفلة بهدف إثارة الرأي العام الاسلامي، في حين كان قتل دعاء محل استهجان الايزيدية قبل غيرهم. فما عرضته قناة كي ان ان في هذا الصدد كانت إشارة واضحة على أن الحكومة الرسمية لا تستطيع حماية المواطن الايزيدي وأن القانون العشائري هو فوق الدستور والقانون، وإلا لماذا تجتمع لجنة من البرلمان لهذا الهدف مادام البرلمان هو نفسه قد شرّع تلك القوانين؟ وهل لكل حالة فردية تحصل هناك ستجتمع لجنة برلمانية لتكون بديلاً عن الدستور والقوانين؟ وعلى ماذا توصلت تلك اللجنة عندما قررت ارسال وفدين إلى عائلتي الطرفين وكأن الموضوع قد حدث في محلة من قرية كلكجي؟ ثم بماذا يمكن أن يرد الصحفي الكوراني على قول والد الطفلة عندما قال بأنه كان في أربيل يوم الحادثة بينما أدعت الطفلة بأن ناس من مجمع مهد كانوا في بيتهم ومعهم الحلوى ليطلبوا يدها إلى شاب من مجمع مهد؟ هل يجوز أن يتقدم أحد لطلب يد فتاة قاصر ويذهبوا إلى بيتهم بدون علم والدها أو حضوره في البيت وهو حي يرزق؟ ماذا كانت تفعل الطفلة في خارج المنزل في وقتها؟ هل بإمكانها أن تقدم اسم الشخص أو العائلة التي تقدمت لخطبتها؟ هل بإمكانها تسمية شاهد من القرية يشهد بحصول طلب يد الطفلة من شخص من مجمع مهد؟ أليس تبديل بيانات التسجيل في بطاقة الاحوال الشخصية وتغيير العمر فيها بحاجة إلى معاملة في محكمة الأحوال الشخصية وهي قد تستغرق في الاحوال الاعتيادية شهراً واحداً على الأقل؟ هل توجد في محكمة القوش أو تلكيف معاملة بتغيير عمر الطفلة لتبلغ 15 سنة؟ لذلك، نرى بأن أموراً مهمة قد أستجدت وبحاجة إلى الاهتمام من الجميع ومن هذه الامور.

1. بناءً على معطيات واقعية، أن لا قانون يحمي الايزيديين في كردستان مهما قيل في هذا المجال، ولكن مطلوب منهم المطالبة بإبقاء الموضوع في إطار القانون الجنائي وليس على أساس موضوع صحفي تعامل بواقع غير مهني من على قناة كي ان ان، أو تفسير الأمر على أساس ديني فقط.

2. تسليط الضوء على الاحداث التي مرت على مناطق الايزيدية بجمع جميع تلك الانتهاكات (الاعتداءات، التغيير الديموغرافي، التعليم، الخدمات، الصحة)، مهما كانت صغيرة والتعامل معها بكل جدية كأرشيف يمكن الرجوع اليه لاحقاً.

3. أطالب الاكاديمية الايزيدية في هانوفر وفرعيها في المانيا بالدعوة إلى عقد مؤتمر رسمي على أرض جمهورية المانيا الاتحادية يشارك فيه المجتمع الدولي ومنظماته الانسانية ومنظمات المجتمع المدني الايزيدية وممثلين عن جميع القطاعات الشبابية والنسوية ورجال الدين وبرعاية سمو الامير تحسين بك وبتمويل إيزيدي صرف لكي يكون بعيداً عن التأثيرات الحزبية والسياسية لمناقشة حاضر ومستقبل الإيزيديين في بلدانهم الاصلية وفي إقليم كردستان العراق بشكل خاص بما لا يتعدى شهر مايو/ أيار المقبل لوضع أستراتيجية مستقبلية طويلة الأمد بشكل علمي مدروس.

4. أدعوا المواقع الالكترونية الايزيدية وخاصة موقع بحزاني نت بأن تقوم تلك المواقع بجهد مشترك بأرشفة موحدة لجميع الانتهاكات وجمعها في ملف تحت عناوين مختلفة (انتهاك حقوق الانسان، المرأة، التهجير، الهجرة، التغيير الديموغرافي، السجون والمعتقلات، التعذيب ....إلخ)، بحيث يسهل الوصول إليها من قبل الباحثين والمهتمين بحقوق الانسان وتذكير الكتّاب بمواعيد تلك الانتهاكات لكي تتم الكتابة عنها في ذكراها السنوية ولا تنساها الاجيال وتتذكر ما لحق بهم من ظلم وقهر وجور وليس كما مرت ذكرى قيامة الشيخان واستشهاد العمال الاربعة والعشرين في العام الماضي بدون كلمة واحدة تتحدث عن تلك الأفعال الشنيعة.

5. أطالب العوائل الإيزيدية بتوعية أفرادها وخاصة الإناث بعدم السماح للغرباء والتعامل معهم بشكل يضع حدوداً واضحة لكي لا يفسحوا لهم المجال، لأن أول ما يتبادر إلى ذهن الغريب بحق الايزيدي هو الطعن في شخصيته وعرضه وشرفه وأن الوعي مطلوب للحفاظ على نقاوة ونظافة مجتمعنا من التلوث الذي أصابنا بحكم الظروف.

6. تفعيل المطالبة بإقامة دعوة قضائية على فضائية كي ان ان لانتهاكها واجباتها المهنية وتحريض وإلهاب الرأي العام المسلم ضد الإيزيديين في اقليم كردستان العراق.

7. أدعو الشباب الايزيدي إلى التعامل مع حالات الاختطاف من هذا النوع بشكل مختلف عن غيرها من قضايا الفتيات والنسوة وعدم النظر اليهن بعين الريبة إذا ماكانت الحالة من النوع الذي تعرضت له هذه الطفلة. بل أدعو الشباب الايزيدي الواعي إلى التقدم لخطبة الطفلة سيمون من والدها حال الافراج عنها وأن لا تتعرض الطفلة لأي نوع من الاعتداء، لا بل حمايتها واقامة عرس يشارك فيه الجميع وباحتفال مهيب لكي يتم تبديد هذه الفكرة التي بها يحاولون وضع صور حديدي حول اية إيزيدية ومن ثم غسل تلك الحالة النفسية التي تعرضت لها الفتاة.

8. الكف عن الاستجداء مع الإستمرار في ممارسة الضغط عِبر جميع الوسائل الاعلامية الممكنة وعدم التهاون أو التوقف عن مطالبة السلطات الرسمية في أقليم كردستان العراق بإعادة الطفلة إلى ذويها والمطالبة بإنزال العقوبة القانونية بحق المجرم على فعلته الشنعاء ورد الاعتبار إلى تلك العائلة والمجتمع الايزيدي وتعويض الطفلة وعائلتها ماديا ومعنويا.

9. المطالبة بمعالجة القضية حسب المواد (195 و 372 و 376 و 380 و 387 و 388 و 422 و423) من قانون العقوبات العراقي، كما أن هذا الفعل هو أعتداء من قبل شخص بالغ على قاصر بموجب اتفاقية حقوق الطفل حسب المواد (34 و35و36و37و38و39و40) المعتمدة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة 25/44 المؤرخة في 20/11/1989 التي دخلت حيز التنفيذ في 2/9/1990 وفقاً للمادة 49 والبروتوكولات المتعلقة بها، علماً أن العراق من بين الدول التي وافقت ووقعت على تلك الاتفاقيات والبروتوكولات.

العزة والكرامة لمن هي تحت رحمة الذئاب البشرية وكل الخزي لمن يستخدم الدين وسيلة لغاية رخيصة.

علي سيدو رشو

في 2/2/2013

نظراً لمرور اكثر من (10) ايام على اختطاف الطفلة الايزيدية القاصرة ( 11 سنة ) من قبل رجل مسلم كردي ,في اقليم كردستان العراق , وبالرغم من النداءات الكثيرة عن طريق المواقع الالكترونية وحملات جمع التواقيع .. لم نجد اذاناً صاغية واهتمام من قبل حكومة الاقليم والجهات ذات العلاقة ,وبالرغم من كون العملية جريمة بحق الطفولة والانسانية , والاعتداء على حقوق الاقلية الدينية الايزيدية المسالمة , ونظراً للوقوف على حجم ضغط الجالية الايزيدية في مقاطعة بايرن الالمانية , وغيرها من المدن الاوربية , والاتصالات الكثيفة بالاكاديمية الايزيدية , للقيام بمظاهرة سلمية وتقديم احتجاجهم للجهات ذات العلاقة ( البرلمان الالماني , والبرلمان الاوربي , ومفوضية حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة , ومنظمات الدفاع عن حقوق الشعوب المضطهدة , والسفارة الامريكية , وممثلية الامم المتحدة , وغيرهم ).
عليه .. ومن المسؤولية الاخلاقية والانسانية والايزيدية , تقع على عاتقنا كهيئة ايزيدية مستقلة تدافع عن مطالب ابناء الايزيدية في الوطن والمهجر ان تقدم شيء ملموس .. وذلك اضعف الايمان ..! الا ان تقوم بتلبية دعوات الشارع الايزيدي , وذلك بتنظيم مظاهرة سلمية لابناء الجالية الايزيدية ولتقديم مطالبهم المشروعة الى الجهات الرسمية الالمانية والاوربية , والمنظمات الانسانية.. معبرين عن رفضهم وشجبهم على تلك الجرائم التي تتخذ بحق الطفولة والمرأة الايزيدية في وطنهم العراق .. وكردستان بالذات .. ولكي لا نتهم بالطائفية ..ومن حرصنا على وحدة الشعب الكردستاني , والحفاظ على التعايش السلمي بين مكوناتها الدينية , نمهل السلطات الرسمية في الاقليم ولبيان مصداقية الاجهزة الرسمية للقيام بواجبها الوطني وانهاء مشكلة اختطاف الطفلة الايزيدية خلال الايام القادمة .. وبعكسه سوف تقيم الجالية الايزيدية في المانيا واوربا بمظاهرات سلمية احتجاجية , واستنكارية ضد كل ما يجري من ظلم بحق الايزيدي في موطنه..!.
والله ولي التوفيق .
الاكاديمية الايزيدية في بفاريا الالمانية
ميونيخ .
‏الأحد‏، 20‏ كانون الثاني‏، 2013

لا نريد ان نتطرق الى تلك الويلات وحملات الابادة الجماعية سيئة السيط بافعالها وادواتها التي تعرض لها ابناء الايزيدية عبر تاريخهم المرير ,كدين وعقيدة سمحاء امنت بربها الاحد الواحد .. ديانة مسالمة لاتنافس احداً في طريقة عبادة الباري الكريم الله ..! .
يا ترى لماذا كل هذه الجرائم بحق شعب اعزل لا حولة ولا قوة له .. سواء الاتكال على الخالق في استرداد حقه المشروع من الظالمين .. !.
قتلوا شبابهم وشيابهم نسائهم وبناتهم على الهوية .. قالوا بأمر من الله .. لانكم كفار ..!.
استولوا على ارضه الطاهرة وقال الحمد الله نحن احياء ..!.
اجبروا ابنائه على اعتناق الاسلام زوراً..قال لعله تبقى الخميرة ..!.
خطفوا بناتهم القاصرات .. قالوا الشرع يسمح بذلك وهذه حال الديمقراطية التوافقية ..!.
اجبروه على الهجرة دون رضاه ..قالوا يبحثون عن الافضل في اوربا ..!.
احرقوا متلكاته دون مبرر قانوني او انساني ..قالوا مخالفة للشرعهم ..!.
اجبروه على بيع ارضه .. دون رضاه ..قالوا برضاهم من اجل المال ..!.
اجبروه على السياسة والطائفية دون الايمان بهما..قالوا طمعاً بالمكاسب.!.

اجبروه على الكذب .. ويقول التوبة يارب ..!.
اجبروه على تغيرلغته .. وقالوا مواطنة ..!.

اجبروه على تغيرملبسه .. قالوا هذه مودة ..!.
حرموا زاده ..وقال امين ..!.
قالوا انت كافر ..قال المسكين نطلب الرحمة والرضا منكم يا اولياء الله على عباده ..!.
فرقوا وشتتوا ابناء الايزيدية الى فرق متناحرة فيما بينهم ..قالوا تعددية سياسية مفيدة ..!.
يطالب المسكين الايزيدي بحقه المشروع ويعلن عن مظلوميته علناً ..يقولوا اصمت انت عروبي .. بعثي .. ارهابي ..!.

جميعها تحملها المسكين الايزيدي ..من اجل البقاء والخميرة كي لاتنقرض ..!.
ولكن لن ولم يستطيعوا بعد اليوم اجبارهم على ترك شرفهم , ونهب بناتهم القاصرات الابرياء..!.

هنا نسأل كل الخيرين من ابناء الانسانية :
اين الفوق الايزيدي .. الصامت .. واين دورهم ..؟!.
اين دور هؤلاء الذين يتخذون من الايزيدياتية شماعة لتسلقهم نحو المناصب ..؟!.
قلنا سابقاً ولاحقاً .. (التشرذم في القيادة الايزيدية ).. ولكن لم يصدق احد .. ولم يسمع الفوق الايزيدي ... !.
قلنا ..(الازدواجية في الشأن الايزيدي ..قالوا هذه سياسة قديمة )..!.
قلنا ( كفى تناقض في الموقف الايزيدي الرسمي ).
قلنا ( لرفض النزعة المطلبية في الشأن الايزيدي ) .
قلنا اصحاب الشأن الايزيدي بشقيه الديني والروحاني .. والاداري مسيس .. قالوا مصلحة ابناء الايزيدية تتطلب ذلك ..!.
لم يصدر شجب اواحتجاج من قبل الفوق الايزيدي بكل الوانه الديني .. الاداري .. الحزبي .. السياسي..الا ما ندر ..قالوا اسكتوا راح تصير فرمان (74) على الايزيدية ..!.

يا اخوان نحن لانريد ان نتناطح مع الجبال والعفاريت , لا والله كلما نريده وبطرق سلمية لمطالبة المعنيين بتطبيق قانون الانسانية على ابنائنا لا قانون الشرع .. نحن نريد دستور حي يضمن حقوق الانسان في العيش الكريم في وطنه , وحماية الطفولة والمرأة , نريد مسؤول يعمل بالحق وتطبيق القانون على الجميع لا بأزدواجية المعاير .. , ووووو..الخ !.
هل هذا اصبح ايضاً من المحرمات والممنوعات ويدخل ضمن المادة( 4 ) ارهاب او قانون المساءلة والعدالة ..!.
اخيراً وليس آخراً.. نقول لاصحاب الشأن الايزيدي جميعاً نحن في عصر الديمقراطية والحرية .. الم يحن بعد الوقت لاعلان كلمتكم وتوحيد صفوفكم والمطالبة بحقوق ومظلومية ابناء الايزيدية؟.
( ما ضاع حق .. وراءه مطالب ).
والله مع الصابرين.
اسماعيل جعفر . الجمعة‏،18‏ كانون الثاني‏، 2013

بعد شهر من الان، أي في 14/2/2013، ستحل علينا الذكرى السادسة لعنوان البربرية والهمجية والسلفية على قضاء الشيخان وما رافقتها من تداعيات ستسجل إلى نهاية الزمن في السجل الاسود لتاريخ كردستان بحق الايزيديين، وكانت ضحية تلك الجريمة الشنيعة استبعاد القائممقام الايزيدي الدكتور خيري نعمو بعد تهديده بالقتل والتصفية لعدم تهاونه وتعاونه مع المحتالين على الحق العام. ويبدو أن التاريخ ليس فقط يعيد نفسه، بل يستنسخ فعله فيما هو بيد الاقوياء الذين استقووا بعد أن تيقنوا بأنه لا يوجد عقاب لمن يقترف الجريمة وخاصة بحق المجموعات الضعيفة في حسابات القوة والضعف.
بعد غربلة ما جرى قبل ايام وفحص وربط الاحداث ببعضها البعض، لا يمكن للإنسان العاقل أن يسمح لهذه الاحداث التي جرت في أكثر الاماكن أمناً في العراق، بان تمر من دون فحص وتحليل واستنتاج. فبتاريخ 09/01/2013 اختطفت الطفلة (س.د.) من مواليد 08/07/2001 من قبل (بائع) متجول كردي في وسط النهار من مجمع شيخكا إلايزيدي. وإذا قلنا بأن ديدن بعض الناس هو الاجرام، وهو قد يكون سلوك بعض الشواذ، ولكن ماهو دور الامن والقوات الحكومية في حماية ممتلكات وارواح الابرياء؟ وماذا سيكون موقف الحكومة فيما إذا استدعت الضرورة وبان فعل المجرم في عقد الزواج على فتاة من غير ديانته بعمر 11 سنة في محاكم كردستان أو غيرها من المحاكم العراقية؟ فالمشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المجرم الذي اختطف تلك البريئة، وهو ليس ببائع متجول فقط لكي يرتزق من شقائه اليومي كما يفهم، وبالتاكيد فإن هذا البائع قد تجول في غير هذه القرية قبل الان. إذن لماذا يحصل هذا في قرى الايزيدية؟ فالموضوع له بعد سياسي ولكن بغلاف ديني مع سبق التخطيط كما حصل وفبركة مسألة الهجوم على الشيخان بخلق ذريعة ودفع تلك المرأة إلى واجهة الاحداث للتغطية على الزحف وابتلاع الايزيدية فيما بعد. وقد أكدت المجريات على أن حدثاً أكبر سيحصل فيما بعد كما هو الحال ايضا في تفعيل مسألة قتل الفتاة دعاء لكي تطوي صفحة الشيخان السوداء بسيناريو واخراج مخططين، كما إننا ندين الفعل الشنيع بحق الشخص الايزيدي الذي رأى (البائع) وهو يقوم باختطاف الفتاة ولم يحرك ساكنا حسب ما ورد في مقال السيد حجي مقسو.
عليه، ولكي لا نبتعد عن الحقيقة التي نبغي الوصول اليها والتي تجري على الارض كما هو بوضوح قرص الشمس، فإن المجتمع الايزيدي، بالرغم من تطبيل البعض الذي باع نفسه برخص البصل، يعي ما يجري ويسجل الاحداث يوما بيوم وبتحليل وإعلام المجتمع الدولي بكل مايجري. وأن سجلاً اسوداً سيفتح بحق الانتهاكات التي تجري على ارض كردستان بحق الابرياء، كما أن اسلمة الايزيديين بمنهجية أصبحت واضحة لا تتحمّل الانكار أكثر مما هو عليه الان. ومن هنا فإن الاكاديمية الايزيدية في هانوفر وفرعيها في مقاطعتي باير منشن ونوردراين فيستفالن على استعداد لتلبية نداء المجتمع الايزيدي بإقامة مظاهرة سلمية أمام مقر منظمة الشعوب المضطهدة والاحتجاج بخصوص انتهاك حقوق الاطفال وصهر وقهر الاقلية الدينية الايزيدية في العالم الاسلامي وكردستان على وجه الخصوص. كما وأن الاكاديمية الايزيدية في هانوفر على وشك الانتهاء من تقرير شامل حول حقوق الانسان الايزيدي وستقدم نسخ منه إلى جميع الدول والحكومات والمنظمات المعنية بحقوق الانسان وبمتابعة دقيقة في المستقبل.

الاكاديمية الايزيدية في هانوفر
الاكاديمية الايزيدية في مقاطعة بايرن منشن
الاكاديمية الايزيدية في مقاطعة نورد راين فيستفالن
15/01/2013

SpicyTricks

حسو امريكو

ابحاث

ابو آزاد

حسو امريكو

حسو امريكو

About

Archive

Catwidget1

Catwidget2

Catwidget3

Catwidget4

SpicyTricks

حسو امريكو

ابحاث

ابو آزاد

حسو امريكو

حسو امريكو

document.write('<a href="/search/label/">sideCategory2</a>');

About

Archive

Catwidget1

Catwidget2

Catwidget3

Catwidget4