You Are Here: Home» » الزواج في الديانة والعرف الايزيدي


حسو أمريكو 



يعتبر الزواج في الديانة والعرف الايزيدي فرضا من الفرائض الحقيقة الخمسة الالتزام به شرط اساسي في الرؤية الدينية الايزيدية. هذه الحقائق هي 1. العقل وهي وظيفة الشيخ 2.الحكمة وهي وظيفة البير 3. الهوستا وهي وظيفة اهل المهن والاختصاص 4. اليار اي الزواج بالنسبة للرجل والمرأة 5. براي اخرتي وهي التاخي والتناصح في المجتمع. وهناك اربع انواع من التاخي لا يشترط فيها ان يكون الطرف الاخر ايزيدي. 1.التاخي بالكرافة 2. التاخي بالرضاعة 3.التاخي بالتبني 4. التاخي بالزمالة وهذه تعقد عادت بين الفرسان ، الغاية هي تمتين علاقة المجتمع الايزيدي مع وسطه الاخر.
موضوعنا هو الزواج الذي يشكل حجر الاساس في بنية المجتمع وشكل الفرض الرابع من فروض الحقيقة.
يشترط في الزواج 1. بلوغ سن الرشد اي تجاوز 18 سنة غالبا ويمنع في المجتمع الايزيدي دينا وعرفا الزواج مع الاطفال والتماثل في العمر هو شرط محبب.2. ضرورة اعلان القبول المتبادل والموافقة الصريحة بهذا القبول بشكل صريح. والتعهد بالتضامن والتعاون في سبيل تاسيس بيت ايزيدي طوعي واعلان الطوعية ايضا شرط اساسي في قبول اعلان الزواج. 3. في اضل الدين والعرف يمنع اصحاب الوزظائف الثلاثة في فروض الحقيقة ذكرا كان ام انثى ان يتزوج من مريده(اي تلميذه) لان بمثابة الاب له. الى ان ترسيخ هذه الوظائف بعد عصر الشيخ حسن ابن اخ الشيخ عدي في اسر بذاتها كوظلئف وراثية وسع دائرة التحريم في ظل عصر الاضطهاد الامر الذي شكل مشكله تستوجب الحل. 4. مسالة القبول الطوعي والموافقة على الزواج امر اساسي . ولكن يحدث احيانا موانع ضد هذا الزواج من احد اولياء الطرفين او من كليهما العرف الايزيدي يعطي الحق لطرفي الزواج باتخاذ القرار المناسب لهما كان يختطفان ويتم الزواج دون موافقة الاهل في بعض الاحيان تحدث مشاكل يجب حلها في عيد ايزيدي او عيد جمايا او عيد سرسار ايهم ياتي قبل. وفي حالات اخرى يحق لاصحاب الوظائف الثلاثة الاولى التدخل وحل المشكلة بالتراضي. ان الغاية الاساسية من الزواج هو تاسيس بيت وانجاب البنين والبنات لتعمير الحياة والكون وازدهارها وفق للترتيل القائل  : (شوما ديوانا خوداه خا اي الاهي، من لوير ديت خاشي وشايي، سري سركا راستي اتفاق وتبايه.) المعنى (في ديوان خالقي رايت ان مهمة الانسان هي الاحياء والتعمير والامن والسلام، وراس كل الامور: الصدق، الاستقامة، الاتفاق و التضامن.).
ام عادة الارغاب عالزواج او قتل المخالف او معاداته ونحريمه الدائم امر مرفوض تماما في الديانة والعرف الايزيدي وحدوثه احيانا هو شذوذ عن القاعدة وسلوك دخيل على الخلق والعرف الايزيدي كما حدث في الاونة الاخيرة حينا قتل اب ابنته لشذوذها عن القاعدة المتبعة.
اننا في المانيا في جو مجتمع منفتح يجب حل هذه المشاكل برؤية عملية يفترض على الجهات المختصة في المجتمه الالماني مثل اليوجنت امت الاستعانة بحكماء الدين والعرف الايزيدي لياتي النتائج اكثر ايجابية وواقعية. علم ان المجتمع الايزيدي اكثر ملائمة للاندماج لكون اغلب الاعياد الالمانيه ان لم نقل جميعها هي اعياد ايزيدية ايضا لذلك تملك الايزيدية قاعدة عريضع للاندماج .

Tags:

0 التعليقات

Leave a Reply

سيتم قراءة تعليقك من قبل هيئة التحرير وفي حال الاسائة الى جهة ما، سيتم حدفه بالفور!.
الاكاديمية الايزيدية

About

صفحة جديدة 1

مواضيع الاكاديمية