في تاريخ 14.07.2012 وفي تمام الساعة 02:00 بعد الظهر استقبل الاكاديمية الايزيدية و بدعوة منها نجل الامير تحسين بيك و عضو البرلمان الكوردستاني الامير حازم و قد حضر في حفل الاستقبال مجموعة من مؤسسي و اعضاء الاكاديمية و بدا حديث الامير حازم تحسين بيك وقال:" ان وضع الايزيديين في الاقليم و العراق عموماً اليوم افضل من السابق بكثير، حيث هناك وزارة و اعضاء برلمان و مدراء اقضية من الايزيدية الى جانب وضائف اخرى لا تحصى، الوضع المعيشي للايزيدية اليوم افضل و لا نقول ان كل آمال الايزيدية قد تحققت ولكن بالتاكيد اليوم افضل من الامس وفي تحسن مستمر". المشكلة الاساسية وفقا ما قال الامير هو مادة 140 وفق الاسثفتاء الجماهيري. تم تكلم د. برادر احد مؤسسي الاكاديمية وقال: " ان الاكاديمية الايزيدية التي تأسست في عام 2009 قامت باعمال مهمة جداً في تعريف الهوية الايزيدية و مضمونها الديني و الحضاري وهي تصدر منشورات و مجلات لتعريف المجتمع الالماني و الاوربي للايزيدية و ديانتها لكن هذا لا يعني ان المشكلة الايزيدية قد انتهت ف هناك عادات القتل من اجل مسائل الشرف و العادات الثأر بين العائلات لكن نحن نفهم ان لا يوجد اي علاقة للدين الايزيدي بهذه التصرفات و الاعمال لاكنهم عادات اجتماعية ذات طابع شرقي".
تم تكلم الاستاذ حسو امريكو الرئيس السابق للاكاديمية الايزيدية و قال: مؤسسي الاكاديمية كان هدفهم تعريف المجتمع الاوروبي بالدين و الحضارة الايزيدية، هناك الكثير المشترك بيننا و على سبيل المثال، مجموعة الاعياد الاوربية, الايزيدية و اليهودية المتمثلة في 13 عيد سنوياً كلهم يقعون في نفس الوقت من السنة تقريبا و الدين السابق للمسيحية في اوربا كان الميثرائية الشمسانية وهذا يعني ان البنية الفكرية في هذا الشيء المشترك وهذا يسهل تقليل من النقاط الخلاف و المستقبل يبشر بالخير اكثر، و الاكاديمية لديها مشروعان في كل من شنكال و القرى الايزيدية المهجورة في تركيا وتبحث مع اصدقاء الشعب الايزيدي على كيفية اعادة اعمارهم و المطلوب من الايزيدية ان تعمل على البناء و التعمير ومن لا يستطيع ذلك ان لا يهدم و علينا ان نوحد جهودنا لخدمة مجتمعنا و الاستقرار و نبذ ثقافة العداء بين الشعوب ". وفي الختام اتفق الجانبان على خدمة الاهداف المشتركة بينهم.
الاكاديمية الايزيدية
0 التعليقات