You Are Here: Home» » إحتفال الاكاديمية الايزيدية بذكرى جريمة 14\8\2007



  في الثاني عشر من آب الحالي، حيث الذكرى الاليمة التي هزت ضمير الانسانية، أحتفلت الاكاديمية الايزيدية في هانوفر بالذكرى الخامسة لتلك الماساة بالوقوف دقيقة صمت على تلك الارواح البريئة. بعدها رحب السيد رئيس الاكاديمية بالحضور والضيوف من الايزيديين والالمان وغيرهم متمنيا لهم الصحة وراجيا بتوجيه كل الجهود لبيان حقيقة هذا الفعل الاجرامي. من ثم دعت السيدة أورليكا فيشر (مٌنَضِمة الحفل)، الدكتور برادا مؤسس الاكاديمية حيث تحدث عن مشروع زيارة وفد الاكاديمية إلى سنجار لجلب الاطفال المرضى وتقديم بعض العون للمستشفيات (خاصة صالات الولادة: أجهزة وتدريب فنيين وممرضاة في المانيا) والأطفال المرضى هناك. تلا ذلك كلمة ممثلة منظمة الشعوب المضطهدة السيد كيزلا بريس بالقاء كلمة المنظمة والتي ركزت فيها على حجم المأساة التي مرت بها الديانة الايزيدية على مر الزمن، ثم شرحت ماشاهدته خلال زيارتها إلى سنجار (تل عزير وسيباية شيخ خدر)، وروت حجم الدمار والهلاك الذي لاحظته خلال زيارتها تلك.  والقيت كلمة مركز الايزيدية خارج الوطن من قبل السيد عصمت بريمو الذي اكد فيها على أهمية حسن التعامل مع جميع الاطراف وعدم القيام بما يستفز جهة بدون تأكيد وإثبات وأدلة، في إشارة إلى ما يقال حول مسئولية الجهات التي وراء تلك الجريمة.
   القى السيد تنكزار قصيدة شعرية رائعة عن تلك المجزرة وما حل بالمجتمع الايزيدي من محن وكوارث ذاكرا: لو أن ما حصل للإيزيديين قد وقع على جبلِ لما أبقى فيه من أثر. وبهذه الروحية المشدودة بإنسانية الحس الشاعري روى تلك التراجيديا التي وصفت أرواح الاطفال والنساء والابرياء وهم خالدون أبد الدهر. بعدها قدّم السيد وعد حمد مطو رئيس حزب التقدم الايزيدي كشاهد على تلك الجريمة وصفاً لما حصل في ذلك اليوم المشئوم، واصفاً أياها بأنها الكارثة بكل ما للكلمة من معنى، داعيا الجميع إلى بذل المزيد من السعي لكشف الجناة الحقيقيين. ثم القى البروفسور هارتموند كريزر العالم الاجتماعي والنفساني في جامعة هانوفر عرضاً مختصراً عن ما يخلّفه مثل هكذا دمار على نفسية الاجيال وأعتبرها من الجرائم ضد الانسانية لما لها من بٌعد تعبوي ضد مجموعة محددة من البشر. وفي نفس السياق طالب الباحث التاريخي وأحد مؤسسي الاكاديمية الايزيدية السيد حسو أومريكو من جميع المعنيين بجمع الادلة والمعلومات والوثائق  والشهادات الشخصية وما بحوزة الاحزاب والمنظمات الايزيدية والانسانية، لتبويبها وترجمتها وتنقيحها. وقد شكلت الاكاديمية الايزيدية غرفة عمليات لجمع ومتابعة ما يتعلق بتلك الجريمة بهدف تقديمها إلى المحاكم الدولية وكشف الجناة وتقديمهم للعدالة حتى ولو كانوا مجهولين أو في ذمة الخلود. وبعد الاستراحة وتناول الطعام، زار الجميع المعرض الذي نظمته الاكاديمية لصور جميع الشهداء والخراب والدمار الذي لحق بالمدنيين وممتلكاتهم الخاصة.
  وتضمنت الفقرة الاخيرة من الاحتفال كلمة للمحامي السيد فريكمان الذي شارك فعاليات الاكاديمية للمرة الثالثة، ولكن في هذه المرة كانت للدعوة أهمية خاصة، حيث قال بأننا بانتظار التقارير والادلة التي تقدمونها لكي نقوم بعمل منسق مع الاكاديمية وتشكيل وفد للذهاب إلى سنجار بشكل محدد للتعرف على معاناتهم ومشاكلهم وبالتالي تقديم تقريراً نهائياً للحكومة الالمانية حول مشاكل طلب اللجوء هنا في المانيا.
  وبهذه المناسبة تطلب الاكاديمية الايزيدية كافة الاخوة الذين لديهم تقارير أو أدلة أو أوراق ثبوتية من مستشفيات أو مراكز شرطة أو جهات حقوقية بتقديمها إلى الاكاديمية للبت فيها وترجمتها وتقديمها لفريق المحامين بهدف توحيدها وتبويبها لتكون المادة الاساسية لتشكيل الوفد المنوي ارساله إلى سنجار للكشف على حال المنطقة.  

الاكاديمية الايزيدية في هانوفر
المانيا في 14\8\2012


















  
Tags:

1 التعليقات

  1. خوديدا says:

    الف رحمة على ارواح شهداء 14.08.2007

Leave a Reply

سيتم قراءة تعليقك من قبل هيئة التحرير وفي حال الاسائة الى جهة ما، سيتم حدفه بالفور!.
الاكاديمية الايزيدية

About

صفحة جديدة 1

مواضيع الاكاديمية